مصدر الصورة: wikimedia |
لمن يرغب في مشاهدة المزيد من الصور حول هذا الموضوع، سيجد بعضها على هــذه الصفحة من موقع فرنسي متخصص في العربات التي تجرها الأحصنة.
عبر التاريخ كانت هناك محاولات من طرف الإنسان لإستئناس حمار الوحش أو الحمار المخطط - يسمى كذالك حمار الزرد- وحتى ولو نجح الانسان في إستئناس بعضها، فإن هذه الحيوانات على العموم لايمكن التنبأ بسلوكها العنيف كما أنها شديدة الخوف مقارنتا بالأحصنة، نعم يمكن ترويض هذه الحيوانات من أجل ركوبها أو تسخيرها من أجل أعمال أخرى، لكن في هذه الحالة سيتم إتّباع أسلوب قاسي كما شرح روري يونغ Rory Young على موقع سلايت Slate وهو مرشد رحلات سفاري وكاتب، ليس من السهل نزع الطبع المتوحش عن هذه الحيوانات إلا بالتدريب القاسي وهذا ليس إنساني، وربما يكون الامر الآخر الذي أثنى الإنسان عن تكبّد عناء تربيتها صغر حجمها وضعف ظهورها مقارنتا بالأحصنة.
قدّم يونغ في مقاله كمّ من المعلومات التي تتسحق أن نطّلع عليها حول هذه الحيوانات، فقد عرف عنها مقاومتها للعدوى التي تنقلها ذبابة تسي تسي، تتأقلم مع المناخ الساخن، سريعة جدا وقوية، لكن ظهورها ليست بالقوة التي تسمح للإنسان بركوبها، ورغم هذا فقد استخدمت في السباقات، كما هو واضح في الصورة في الأسفل التي يعود تاريخها إلى مابين 1890م و1923م.
مصدر الصورة: wikimedia |
هذه طريقتها في الرفس، تنظر خلفها من خلال أطرافها لتحدد موضع الضرب ثم ترفس بكلتا أطرافها الخلفية، هي كذالك تعض، من الممكن ان تعض بعضها البعض أو البشر في حالة ما إذا كانت مستأنسة.
تتحرك في البراري في مجموعة متكونة من ذكر بالغ وحيد مع عدد من الإناث والصغار، أقوى أنثى في القطيع تكون في المقدمة دائما ثم تتبعها الإناث الأخرى حسب ترتيب القوة والسيطرة، لو تحاول أنثى تجاوز أخرى اقوى منها فستتعرض للرفس والعض، أما الصغار فهي تتبع أمها ولها الحق في تجاوز الأم إذا أرادت الإلتحاق بأقرانها من الصغار في الأمام، بالنسبة للذكر فبمقدوره الذهاب إلى أي مكان يريده لكنه لايترك المجموعة ويتحرك خلف المجموعة أو بجانبها، وإذا كان هناك خطر يتهدد المجموعة فسيضع نفسه بين الخطر والقطيع.
مصادر أخرى:
wikipedia.fr
0 التعليقات:
إرسال تعليق