لا تنتقم، وأقطع شجرة الحقد

الأحد، 6 مارس 2016

أنت مظلُوم و مرارة الشعور بالظُلم لايعرفها إلّا من ظُلم، أنت الأن تفكّر في الإنتقام، والإنتقام ليس هو الحل، شجرة الحقد بدأت تتفرع بأغصانها لتغطي على قلبك فتفسد عليك حياتك، الصفاء الذي كنت تجده في نفسك سيعكره هذا الحقد، الدواء الذي فيه علاجك طعمه مر ولاتستيغه نفسك والعفو هوهذا الدواء المر الذي سيقتل البغض في قلبك، سامح وأكمل حياتك في هدوء وصفاء.
التحدي الذي تواجهه بعد أن ظُلمت ليس في الطريقة التي تجعلك تسترجع حقك وتنتقم لظُلمك من الظالم، بل هو في مواجهة شعور الحقد الذي يكبر في داخلك، فحقك سيعود إليك طال الزمن أو قصر،  لكن يا ترى في تلك اللحظة التي تستعيد فيها حقك يكون الحقد قد غيّرك أم مازلت كما أنت في الصفاء.

0 التعليقات: