هذه هي حياته الخاصة، كما لم يكتب عنها أحد من قبل.

الأحد، 6 مارس 2016

لهذا السبب لن يشاركك حياته الخاصة وإن شاركك بعض تفاصيلها فسيخفي عنك الكثير من التفاصيل الأخرى، لأنه بكل بساطة لايحب من يصدر الأحكام على أفعاله، وأنت لا تمسك نفسك وتريد دائما أن تحمل مطرقة القاضي وتضرب الناس على رؤوسهم بأحكامك الغير مسؤولة والقاسية عن كل تفاصيل حياتهم مهما صغرت، لأنك للأسف عندما كنت مشغول بالتقليل من أهمية الآخرين نسيت أن تجعل من نفسك شيء مهم، أو ربما لأنك عجزت عن أن تكون إنسان مفيد فأردت أن تغطي عن عجزك بإسقاط فشلك على حياة الآخرين وكأنك تكذب على نفسك وتريها الفشل في كل إنسان لتستكين هي للوضع المدمّر، أحدهم قال يوما أكبر كذبة هي تلك التي يكذبها الإنسان على نفسه وليس على الآخرين.

ماذا تنتظر؟، حياتك هي الأهم قم وأنفض الغبار عن نفسك وكن مفيد، فأنت بإذن الله تستطيع ذالك، وحتى إن فشلت أعد المحاولة ولا تستلم لكرسي المشاهدين.

0 التعليقات: