هذه ليست دعوة مني للتقاعس في العمل بل على العكس أنا أوجه التحية لكل متفان في عمله متقن له رغم كل الصعاب التي تقف في طريقه.
الذي يبذل الجهد من أجل عمل في المستوى ويجد كل التشجيع من المحيطين به لن يبلغ درجة من هو مثله جاد في عمله لكن العراقيل والشوك تزرع في طريقه، الأن نرجع للعنوان لماذا هذه الورطة ؟، في بعض بيئات العمل المسؤول يرتكب خطأ فظيع عندما يكون لديه عنصر ناشط فوق العادة ويقدم خدمة رفيعة بكل المقاييس، من حيث وقت الإنجاز والجودة،فيوكل إليه مسؤوليات أكثر فأكثر تنهك كاهله بدعوى أن الآخرين من زملاء الضحية لن يكونوا في مستوى المهمة، هذا بالنسبة لي لاعدل في توزيع المهام ودعوى للتقاعس والتغابي، فهناك من يفكر بهذه الطريقة " أنا أؤدّي مهامي كما لاينبغي، مهام أقل ستوكل إليّ وأربح راحة البال وأتجنب الورطة".
أكرر تحياتي لك أيها المتفان في عمله المشمّر عن ساعديه ينتج في الوقت الذي هم يشمّرون عن ساقيهم هاربين بعد أن يمضون كشف الحضور.
إقرأ أيضا على مدونة الحياة :
مايجب أن تعرفه، إن أردت أن تكون رجل مهم.
وسائل الإعلام اليوم، هي تقتلنا.
إقرأ أيضا على مدونة الحياة :
مايجب أن تعرفه، إن أردت أن تكون رجل مهم.
وسائل الإعلام اليوم، هي تقتلنا.
0 التعليقات:
إرسال تعليق