ربما تكون فكرت للوهلة الأولى وأنت تقرأ العنوان، بأنني هنا لأعرض عليك أحد أساليب الثراءالسريع والسهل، فمثل هذه المواضيع ازدحمت بها مواقع الانترنت.
لا لست هنا لهذا الغرض، كنت أريد أن أكتب مقال يتحدث عن أحد أثرياء العالم، وأنا أبحث في صفحات الانترنت أترصّد الآخبار و أقرأ المقالات لفت نظري حوار أجرته زوجة الأمير الوليد إبن طلال الأميرة أميرة الطويل العتيبي مع جريدة الوطن السعودية، كان السؤال يدور حول توفيق رجل الأعمال في العلاقة بين عمله وحياته الأسرية.
هنا جائتني الفكرة التي أردت مشاركتكم فيها،هل فعلا يستطيع رجل الاعمال أو الرجل المهم ذو المشاغل الكثيرة أن يصنع عائلة سعيدة؟.
نحن نعرف فقط بأنهم يملكون القصورالفخمة،والسوبر كار، لكننا نجهل كيف هي حياتهم وسط كل هذا ، هذا الجزء من عالمه يبقى دائما مخفي ، أو كما نسميه الحياة الخاصة، هناك الكثير ممن يتشوّقون لمعرفة تفاصيل عيش المشاهير، ثق في كلامي سيدي، فنحن نجهل تماماالواقع ، ممكن أن يكون حسد البعض يجعلهم فقط يركزون على الحانب المضيء من المشهد، أقصد حياة البذخ والترف، ليس معنى أن تكون ثري أن تكون سعيد ، هذه حقيقة.
أنت مثلا الموظف البسيط الذي يطمح ليصنع الثراء ، هل فكرت يوما في شكل حياتك والتغييرات الأخرى الّتي ستحدث لحياتك عندما ستصبح ثري؟ ، دعني من رصيدك في البنوك ، أو تجمّع الناس حولك ،لكسب مودّتك كرجل مهم ،أنا هنا أتكلم عن مستقبل حياتك الزوجية،الوقت هو العفريت الذي سوف يلاحقك وأنت صاحب مشاريع ناجحة ، كل شيء تفعله محدد بمواعيد مسبقا، هذه ليست فقط حياة رجال الاعمال ، إنها حياة كذالك المشاهير ، ورجال السياسةالمهمين،حتما سيكون هناك تغيير لحياتك جذري ،من حيث علاقتك مع زوجتك ،وأبنائك، أنت لست موجودا دائما معهم لتعيش معهم الكثير من اللحظات التي ممكن أن تكون جد هامة بالنسبة لهم، وحظورك أكثر من مهم.
لا أعتقد أن أولاد، و أبناء المشاهير مرتاحون نفسيا أكثر من غيرهم من الأطفال، كما لاأعتقد أنّ زوجة رجل الأعمال الفلاني أو زوجة وزير الدولة تستمتع بحياتها الزوجية فعلا ، حوادث طلاق المشاهير تملأالصحف كل يوم ، والكوارث التي يصنعها أبنائهم بسبب الإستهتار والغرور لايمكن حصرها،بالطبع هناك حالات يكون فيها الوظع مختلف ، ويعرف الزوج المرموق، كيف يحافظ على التوازن المطلوب ، أي أنه يعطي كل ذي حق حقه.
يجب أن يقدم هؤلاء بعض التنازلات فيما يخص أعمالهم لصالح عائلاتهم ،فغذاء العاطفة أهم من المال والسيارات ، صديقي قبل أن تفكر فى أن تكون من هؤلاء، فكر أولا في عائلتك ومستقبل العلاقة معهم ، السعادة الزوجية والعائلية أهم شيء فأنت تقدم على المشاريع والنجاح من أجلهم ، فلا تضيّعهم إذا بسببها، سوف يكون ما تحققه أكثر روعة برضاهم عنك ، حتى لو حققت القليل.
فأن تحقق القليل وتحيى السعادة الزوجية ، أحسن من أن تكون أغنى رجل في العالم وحياتك العائلية تثير الشفقة.
تعقيب : في مقالي هذا لاأقصد أي شخص بعينه، وإنما أتكلم بشكل شامل وعمومي، كما أفتح باب النقاش والنقد إذا كان لديكم بعض الوقت، الرد من طرفي مضمون إن شاء الله. .
أشكركم جزيل الشكر على الزيارة وأتمنى أن لا تكون الآخيرة.
لا لست هنا لهذا الغرض، كنت أريد أن أكتب مقال يتحدث عن أحد أثرياء العالم، وأنا أبحث في صفحات الانترنت أترصّد الآخبار و أقرأ المقالات لفت نظري حوار أجرته زوجة الأمير الوليد إبن طلال الأميرة أميرة الطويل العتيبي مع جريدة الوطن السعودية، كان السؤال يدور حول توفيق رجل الأعمال في العلاقة بين عمله وحياته الأسرية.
هنا جائتني الفكرة التي أردت مشاركتكم فيها،هل فعلا يستطيع رجل الاعمال أو الرجل المهم ذو المشاغل الكثيرة أن يصنع عائلة سعيدة؟.
نحن نعرف فقط بأنهم يملكون القصورالفخمة،والسوبر كار، لكننا نجهل كيف هي حياتهم وسط كل هذا ، هذا الجزء من عالمه يبقى دائما مخفي ، أو كما نسميه الحياة الخاصة، هناك الكثير ممن يتشوّقون لمعرفة تفاصيل عيش المشاهير، ثق في كلامي سيدي، فنحن نجهل تماماالواقع ، ممكن أن يكون حسد البعض يجعلهم فقط يركزون على الحانب المضيء من المشهد، أقصد حياة البذخ والترف، ليس معنى أن تكون ثري أن تكون سعيد ، هذه حقيقة.
أنت مثلا الموظف البسيط الذي يطمح ليصنع الثراء ، هل فكرت يوما في شكل حياتك والتغييرات الأخرى الّتي ستحدث لحياتك عندما ستصبح ثري؟ ، دعني من رصيدك في البنوك ، أو تجمّع الناس حولك ،لكسب مودّتك كرجل مهم ،أنا هنا أتكلم عن مستقبل حياتك الزوجية،الوقت هو العفريت الذي سوف يلاحقك وأنت صاحب مشاريع ناجحة ، كل شيء تفعله محدد بمواعيد مسبقا، هذه ليست فقط حياة رجال الاعمال ، إنها حياة كذالك المشاهير ، ورجال السياسةالمهمين،حتما سيكون هناك تغيير لحياتك جذري ،من حيث علاقتك مع زوجتك ،وأبنائك، أنت لست موجودا دائما معهم لتعيش معهم الكثير من اللحظات التي ممكن أن تكون جد هامة بالنسبة لهم، وحظورك أكثر من مهم.
لا أعتقد أن أولاد، و أبناء المشاهير مرتاحون نفسيا أكثر من غيرهم من الأطفال، كما لاأعتقد أنّ زوجة رجل الأعمال الفلاني أو زوجة وزير الدولة تستمتع بحياتها الزوجية فعلا ، حوادث طلاق المشاهير تملأالصحف كل يوم ، والكوارث التي يصنعها أبنائهم بسبب الإستهتار والغرور لايمكن حصرها،بالطبع هناك حالات يكون فيها الوظع مختلف ، ويعرف الزوج المرموق، كيف يحافظ على التوازن المطلوب ، أي أنه يعطي كل ذي حق حقه.
يجب أن يقدم هؤلاء بعض التنازلات فيما يخص أعمالهم لصالح عائلاتهم ،فغذاء العاطفة أهم من المال والسيارات ، صديقي قبل أن تفكر فى أن تكون من هؤلاء، فكر أولا في عائلتك ومستقبل العلاقة معهم ، السعادة الزوجية والعائلية أهم شيء فأنت تقدم على المشاريع والنجاح من أجلهم ، فلا تضيّعهم إذا بسببها، سوف يكون ما تحققه أكثر روعة برضاهم عنك ، حتى لو حققت القليل.
فأن تحقق القليل وتحيى السعادة الزوجية ، أحسن من أن تكون أغنى رجل في العالم وحياتك العائلية تثير الشفقة.
تعقيب : في مقالي هذا لاأقصد أي شخص بعينه، وإنما أتكلم بشكل شامل وعمومي، كما أفتح باب النقاش والنقد إذا كان لديكم بعض الوقت، الرد من طرفي مضمون إن شاء الله. .
أشكركم جزيل الشكر على الزيارة وأتمنى أن لا تكون الآخيرة.
2 التعليقات:
انت محق .. الكثيريون ومنهم انا نحب ان نعرف ما يدور في حياة المشاهير
انا بصراحة احب ان اعرف اسرار العائلة الملكية في المغرب لكن للاسف لا يتركون لنا مجالا لذلك عكس اوروبا..
الحقيقة الاكيدة انهم ليسوا سعداء كما نظن.
فكرة موضوعك جميلة ومختلفة.
السعادة الفعلية هي ما نحس به وليس مايراه الناس من أحوالنا ، فيحكمون علينا بالسعادة أو الشقاوة.
شكرا على متابعتك مدونتي .
إرسال تعليق