يمكنك أن تجلس في مكان عمومي سواء حديقة أو شارع وتستمتع بأنترنت wifi مجانا، إذا نفذت بطارية المحمول يمكنك أن تشحنها بالمجان ففي أسفل الكرسي يوجد مقبس، ومصدر الكهرباء هي الطاقة الشمسية التي توفرها زهرة عشاق الشمس العملاقة. هذه المبادرة هي من طرف شركة تويوتا في الولايات المتحدة الأمريكية، أعلم أنه ليس أمر جديد أن تنشأ المناطق الذكية وهي الاماكن التي توفّر الانترنت مجانا، الجديد هنا هو توفير مصدر للكهرباء للأجهزة الكفية والمحمول في الأماكن العامة ومن خلال إسغتلال الطاقة الشمسية..
قرأت الموضوع من قبل في موقع إنجليزي وأعجبنتني فكرته كثيرا، وعندما شاهدت الصور على صفحات شركة تويوتا في فليكر تحمست أكثر للكتابة عنه، إستأذنتهم من أجل أخذ بعض الصور لإستغلالها في موضوعي هذا ، فكان رد Scott DeYager مشرف وسائل الإعلام الاجتماعية لتويوتا سريعا و بالإيجاب ربما كان يعتقد أن لدى مدونتي جمهورا عريضا.
بالطبع ليس هناك شيء مجاني، فالهدف من هذه المبادرة من تويوتا هوالدعاية والإعلان، هذه المرة الشركة العملاقة تروّج لسيارتها بريوس prius صديقة البيئة،فالتصميم الذي جاء على شكل زهرة عشاق الشمس وفكرة إستغلال الطاقة الشمسية كلها تصب في قالب واحد وهو تلميع صورة أكبر شركة منتجة للسيارات في العالم، خاصة لدى أولائك الذين يهتمون بالبيئة، يا ليت الشركات لدينا تبادر بمثل هذه المشاريع الجميلة والملهمة،الشركات في عالمنا العربي لاتعرف إلا الدعاية من خلال التلفزيون، أما أسلوب تويوتا هذا، ومتعامل الهاتف النقال في الولايات المتحدة الامريكية كريكت المتمثل في الهاتف النقال العملاق الذي تحدثنا عنه من قبل فلا مجال لهما في بيئتنا العربية.
أختم كلامي بالدعاء لكم بصوم مقبول وذنب مغفور، كان معكم بسام حكار من مدونة الحياة في 25/08/2009
16 التعليقات:
تدوينة رائعة ، و فكرة جميلة جداً ، أما بالنسبة إلى الخدمة المجانية الدعائية ، فهذا هو دأب كل الشركات ، ولكن قدرة الشركة على تقديم خدمة قيّمة و بدون استفزاز و يكون شكلها حضاري هو الأهم .
@أحمد
معك حق
يارب نلقى الحاجات دى فى مصر
أرى حتى لو لم تستأذن منهم ما كانو يمنعوك لأنه إعلان غير مباشر لهم بل على العكس أطلب حقوق إعلانك لهم :)
كل عام وانت طيب يا صديقي
المغرب .. المعذبون فى الأرض
في أحد الايام قررنا أن نزور منابع أم الربيع وهناك ستنقلب الصورة الجميلة التي راقصت العيون وسنصادف على الطريق أطفال لا تظهر لملابسهم ألوان ولا تظهر على وجوههم ملامح أستوقف الصغير السيارة ولكم أن تتوقعوا سنه فقامته بالكاد تصل لزجاج النافذة يحمل بيده سلة صغيرة من التين لا يعرف ألا لغته المحلية ، لم أستطع التواصل معه ، لكني عرفت أنه يريد بيعنا التين تالمت من المشهد خصوصا وأن أبني الصغير الذي لا يكبره ألا بالقليل يطرح علي أسئلة محرجة ماذا يفعل الصغير ؟ لماذا هو هكذا ؟ أين أمه؟..أسئلة بريئة تتعمق عندي لتصبح ، لماذا هذه المنطقة معزولة ؟ أين المسئولين ؟ أين الدولة ؟ أين الوزارة الوصية ؟ أين البرامج الحكومية ؟.. باقى المقال يوجد فى الرابط التالى
www.ouregypt.us
كل عام وانت بخير صراحة الفكرة رائعه صح تطور
شكرا على المدونة
شكرا على المدونة
شكرا على المدونة
شكرا على المدونة الرائعة :)
مدونتك اكثر من رائعة .. اعدك بالزيارة الدائمة انشاء الله ,, كل التوفيق ..
شكرا على مدونتك الرائعة
مدونتك رائعة .. اعدك بالزيارة الدائمة انشاء الله .. كل التوفيق
شكرا جزيلا على هذة المقالة الجميلة
اشكرك علي مقالتك الممتازه... كل التوفيق
إرسال تعليق