المصعد الهوائي لمدينة قسنطينة، التيليفيريك.

الخميس، 18 مايو 2017


بقلم وكاميرا: بسام حكار

تابعوني على تـويـتـر


كل هذه الصور التي تشاهدونها قمت بإلتقاطها في رحلة ذهاب وإياب على متن عربات المصعد الهوائي -التيليفيريك- لمدينة قسنطينة، والجسر الحجري الذي يظهر في الصورة هو جسر -باب القنطرة-، كان هذا يوم الأحد بتاريخ 14/05/2017 حوالي الساعة الثالثة مساءا، سعر التذكرة 20.00 دج، رحلة الذهاب والإياب كلفتني 40.00 دج فقط واستغرقت من الوقت اقل من 20 دقيقة.


 المصعد الهوائي يسمى عندنا هنا في الجزائر بالتيليفيريك Téléphérique -كلمة فرنسية-، كنت في طريقي الى الجسر المعلّق سيدي مسيد-الشهير باسم قنطرة لهوى- بعد ان عبرت شارع ديدوش مراد -المعروف بشارع فرنسا Rue de  france-، فشد انتباهي عربات التيليفيريك وهي تتتحرك في السماء عبر كابل فوق واد الرمال، قررت أن لاأفوّت فرصة خوض تجربة ركوب التيليفيريك لأول مرة، لذا توجهت نحو المحطة التي لم تكن بعيدة، أتذكر مرة عندما كنت في مدينة عنابة اخبرني صديق عن التيليفيريك الذي يوصل الى سرايدي ولكننا لم نجربه في ذالك الوقت ولم اكن متاكد ان كان بالفعل يعمل، على ذكر بلدية سرايدي الجميلة، لدي صور التقطتها لاحد فنادقها الجميلة وهو فندق المنتزه المطل على البحر والجبال التي تكسوها الأشجار الخضراء، إذا وجدت هذه الصور التي التقطتها في صيف 2013م سأشاركها معكم هنا على مدونة الحياة إن شاء الله.
تجربة تيليفيريك قسنطينة كانت جيدة لما تمنحه من مشاهد رائعة لواد الرمال، والمدينة من فوق، وهو بالفعل يقدّم خدمة مهمة لسكان المنطقة، فمثلا لو حاولت قطع المسافة بين المناطق التي يربط بينها خط التيليفيريك باستخدام وسائل النقل الاخرى المتوفرة، فستستغرق اضعاف المدة التي تختزلها عربات التيليفيريك.
انطلقت بنا العربة ثم توقفت بعد مدة في محطة خاصة بالمستشفى الجامعي ابن باديس، كنت اهم بالنزول في هذه المحطة معتقدا بأنها المحطة النهائية، إلا أن أحد الركاب اخبرني بأننا لم نصل بعد، بعد مغادرة محطة ابن باديس اصبحت العربة تتحرك فوق المباني ذات القرميد الأحمر بعد ان كانت تتحرك فوق واد الرمال.
لم يكن لدي الوقت وكنت أحس ببعض التعب لذا فإنني لم أحاول اكتشاف المنطقة عند الوصول الى المحطة النهائية في الطرف الآخر، مباشرتا اشتريت تذكرة جديدة لأعود من حيث أتيت.
























المبنى الذي تشاهدونه بالقبة الحمراء هو المستشفى الجامعي أحمد ابن باديس، توجد هناك محطة تيليفيريك تتوسط محطتي الإنطلاق والوصول.


محطة الإنطلاق



محطة الوصول


تذكرتي الذهاب والإياب





0 التعليقات: