صور لآنية النحاس المستخدمة في تقطير الورود بقسنطينة.

الأربعاء، 17 مايو 2017


بقلم وكاميرا: بسام حكار

تابعوني على تـويـتـر


يوم الأحد 15 ماي 2017 سافرت إلى مدينة قسنطينة، وفي منتصف النهار من ذالك اليوم بعد أداء صلاة الظهر في مسجد الإستقلال بحي الكدية، وقبل هذا كنت قد تناولت طعام الغداء في احد المطاعم السورية، الوجبة كانت سندويتش شاورما -السعر250.00 دج- ثم تناولت فنجان قهوة في نفس الحي -السعر30.00 دج-، توجهت نحو قصر الثقافة محمد العيد آل خليفة، حيث أقيم معرض ضم عدد من المختصين في تقطير الورود والزهور، هذا النشاط الذي اشتهرت به مدينة الجسور المعلّقة، صناعة النحاس والحلويات التقليدية كانت حاضرة أيضا في المعرض، على حسب ما طالعت في الصحف المعرض كان بعنوان "صمود الصخر، من عبق الزهر".


من صالة عرض قصر الثقافة التقطت لكم هذه الصور التي تظهر المعدّات التقليدية التي تستخدم في عملية تقطير النباتات المختلفة من أجل إستخلاص ماء الورد وماء الزهر وغيرها، ثم يسوّق المنتج في قارورات زجاجية مختلفة الأحجام.
بالنسبة للمهتمين بإقتناء ماء الورد وماء الزهر-يسمى عندهم ماء الورد وليس ماء الورود، وماء الزهر وليس ماء الزهور- من مدينة قسنطينة في الوقت الذي يريدون، فستجدون الكثير من الباعة الذين يعرضون منتجاتهم وكذالك نباتات الزينة على طول الشارع الواقع بين الحديقة وفندقي ابيس ibis و فندق نوفوتيل Novotel، المكان ليس بعيد عن مكتب البريد الرئيسي في وسط المدينة.







في الصورة في الأسفل نشاهد الآنية النحاسية فوق الموقد، والذي يسمى في اللهجة الدارجة الجزائرية -الطَابُونَة- الكلام هنا عن الموقد، في اليمين قارورة الغاز باللون الأزرق، للإشارة فقط نفس نوع هذا الموقد وقارورة الغاز هذه استخدمتها أمهاتنا منذ زمن في تحضير الكسرة -الخبز- و الأكل للعائلة، في مصر على حسب ما اعتقد يقابله لديهم -بابور الغاز-



في الصورة في الأسفل تشاهدون على اليسار فوق الطاولة القارورة التي يعبأ فيها الماء المقطر للورود أو الزهور أو غيرها من النباتات العطرية.




مدونة الحياة: بسام حكار.

0 التعليقات: