photo credit : Amydeanne on Flickr |
الفتاة في الفلم لاتزال هاربة وتصرخ، الضوء الخافة المنبعث من التلفاز يصارع بيأس الظلمة الطاغية على الغرفة، الفتاة الجالسة على الأريكة مركّزة أكثر على شاشة الهاتف تلعب وهي تمضغ العلكة، تنتهي من تركيب الصورة إلى آخر قطعة بدون أن يظهر الرأس المرعب خلفها في الصورة، عجيب !!!، في لحظة وهي ترفع رأسها عن شاشة الهاتف لمشاهدة الفلم يظهر فجأة الوجه البشع أمامها، تصرخ من الرعب بأقصى قوة، أحبالها الصوتية تكاد تتمزق وحنجرتها تنفجر من الصراخ، إنتهى المشهد.
شاهدت هذا الفلم القصير Short Film الذي لاتتجاوز مدته الأربعة دقائق ثم حاولت أن أصفه لكم من خلال النص الذي قرأتموه الأن على مدونة الحياة، لن أخبركم عن مخرج هذا الفلم و لاعن صاحب هذا السيناريو لأن لهم أعمال لاأريد ان أساهم في نشرها، أكتفي أن أقول لكم بأنه ليس لي وفقط، هكذا حتى لا أكون سارق الحقوق الفكرية لغيري.
0 التعليقات:
إرسال تعليق