إسمحوا لي أن أروي لكم هذه القصة الواقعية، أنا لم أجدها لا على جريدة ورقية، ولا على إنترنت، ولاعلى أي قناة فضائية، بل رواها لي أحد الأشخاص عن رجل يعمل سائق تاكسي، يتعب ويكد من أجل كسب قوت عائلته المتكونة من زوجة وأربعة أطفال - أو خمسة أنا نسيت-، في أحد الليالي وهو عائد بسيارته لوحده بعد أن أتم مهمة نقل أحد الزبائن وجد أمامه في منتصف الطريق وفي مكان ناء عن البشر، فتاة تلوح بيديها تريده أن يتوقف، توقف لها سائق التاكسي، أسرعت إليه الفتاة لتخبره بأن هناك من إختطفها وهي الأن هاربة وتريده أن يساعدها في الإبتعاد عن هذا المكان، أشفق الرجل على الفتاة، وقبل أن تركب سيارته ليكمل بعد ذالك طريقه، عند أول حاجز للدرك، توقف الرجل لتدلي الفتاة بشكواها لرجال الدرك، هنا تبدأ قصة الرجل المسكين سائق التاكسي ورب الأسرة، الفتاة صرحت للدرك بأن صاحب التاكسي إختطفها بالقوة ثم إعتدى عليها جنسيا وهي الأن حامل منه، تم توقيف الرجل من طرف رجال الدرك وبعد إتخاذ الإجراءات اللازمة أودع السجن.
بعد مدة أخبرت السلطات الرجل المسجون بأنه بريئ من التهمة المنسوبة إليه وأن عليه أن يغادر السجن، فهو عقيم حسب نتيجة التحاليل التي أجريت له، أصابت الرجل الدهشة كالصاعقة وهو يسمع هذا الخبر ولم يصدق، لكنهم أكدوا له بأنه مستحيل أن ينجب، ولكن أنا لدي أطفال هكذا أجابهم، بماذا سيجيبونه في هذه الحالة، لاشيء ، المهم أنت الأن حر وعليك مغادرة السجن، غادر الرجل السجن ليكتشف في الخارج بأن زوجته كانت تخونه مع شخص غريب في كل مرة كانت تأخذه الطريق بعيدا طيلت عشرة سنوات أو أكثر.
أنا أعجز عن وصف حالة الرجل وهو يكتشف هذه الحقيقة التي لو قلنا عنها مرة لما أعطيناها حقها من الوصف والتعبير، سألت الشخص الذي روى لي هذه القصة عن مصير سائق التاكسي بعد كل هذا، فأخبرني بأنه هاجر المدينة التي كان يسكنها إلى مكان لا يعرفه أحد.
بعد مدة أخبرت السلطات الرجل المسجون بأنه بريئ من التهمة المنسوبة إليه وأن عليه أن يغادر السجن، فهو عقيم حسب نتيجة التحاليل التي أجريت له، أصابت الرجل الدهشة كالصاعقة وهو يسمع هذا الخبر ولم يصدق، لكنهم أكدوا له بأنه مستحيل أن ينجب، ولكن أنا لدي أطفال هكذا أجابهم، بماذا سيجيبونه في هذه الحالة، لاشيء ، المهم أنت الأن حر وعليك مغادرة السجن، غادر الرجل السجن ليكتشف في الخارج بأن زوجته كانت تخونه مع شخص غريب في كل مرة كانت تأخذه الطريق بعيدا طيلت عشرة سنوات أو أكثر.
أنا أعجز عن وصف حالة الرجل وهو يكتشف هذه الحقيقة التي لو قلنا عنها مرة لما أعطيناها حقها من الوصف والتعبير، سألت الشخص الذي روى لي هذه القصة عن مصير سائق التاكسي بعد كل هذا، فأخبرني بأنه هاجر المدينة التي كان يسكنها إلى مكان لا يعرفه أحد.
0 التعليقات:
إرسال تعليق