photo credit : Rob Shenk on Flickr |
الأطفال الذين يكرهون الذهاب إلى المدرسة ويفضلون اللعب في الشارع، لماذا؟
مع أن المجهود الذي يبذلونه في ممارسة اللعب مع أصدقائهم أكثر بكثير من المجهود الذي يبذلونه في المدرسة، صحيح أن المجهود الفكري متعب والدماغ يستهلك الكثير من الطاقة، لكننا نحن في المدرسة لا نفرض على التلاميذ أن يخترعوا نظريات أو أن يؤلفوا روايات حتى نجعلهم يتعبون فكريا بشكل ينفرهم من المدرسة، كل ما عليهم إلا أن يجلسوا في مكان واحد ويستمعوا لأستاذهم الذي يلقي الدرس.
في رأيي، اللعب يقدم للأطفال متعة لايجدونها في التعليم، ولو أضفنا للتعليم في المدرسة بعض المتعة سنجذب الأطفال للمدرسة أكثر، كما أن اللعب يعطي للأطفال فرصة لتفجير مكنوناتهم من الطاقة نحو الخارج، نحن نفرض عليهم في هذا السن من الطفولة المتفجرة بالنشاط والحيوية أن يجلسوا في مكان واحد محدود المساحة بين أربعة جدران فنكبت تلك الطاقة داخلهم، إذا كانت هناك بعض النشاطات التي تمارس في المدرسة تجعل التلاميذ يكسرون النمط المثير للضجر فنحن مطالبون بزيادة هذه النشاطات، من الممكن لو نفكر في مشكلة نفور الطفل من مدرسته بشكل جدي فعلا أن نجد حلول تجعل المدرسة مكان جذب للأطفال ينتظرون بكل شوق وقت الإلتحاق بها، لأنها أصبحت متنفس لطاقاتهم الفكرية والجسدية.
إذا كان لأي أحد من قراء مدونة الحياة رأي ينفعنا به، فأرجو أن لايتردد في مشاركته معنا عبر التعليق أسفل الموضوع.
0 التعليقات:
إرسال تعليق