حتى بالقراءة يحلّق ويسافر بعيدا عن هذا المكان الذي يستنزفه ويبتلع سنين عمره، كالدوامة التي تبتلع ماء النهر بحركة لولبية.
يتمنى -وليس كل مايتمناه الإنسان يعيشه- أن يكون في كل يوم بين أحضان قبيلة جديدة يكتشف أسلوب حياتها، ويمشي بين بيوت المدن يتأملها لتبهره في كل مرة، يمر بين شوارعها ويجلس في مقاهيها الشعبية ليسمع من إبن المكان قصة مدينته وقصة الإنسان فيها.
لون البشر ليس واحد ليكون ممل.
الصورة التي تشاهدونها في الأعلى إلتقطتها في صيف 2013 بمدينة الحمامات التونسية .
0 التعليقات:
إرسال تعليق