إسمه فلادو تانيسكي Vlado Taneski ولد سنة 1952، هو صحافي من جمهورية مقدونيا كان يكتب تقاريره الصحفية حول جرائم قتل وقعت بين سنة 2003 و 2008 في مدينة كيسيفو المقدونية أين كان يقطن هذه الجرائم في الحقيقة هو منفذها.
مارس الصحافة لمدة عشرين سنة كمراسل مستقل لخمسة صحف يومية في مقدونيا، تم توقيفه في جوان سنة 2008، السبب قيامه بنشر تفاصيل حول جرائم قتل رغم أن الشرطة لم تسرب هذه المعلومات هذا الأمر جعله يقع في الشبهة وبعد تحليل حمضه النووي ADN إكتشف المحققون بأنه يتطابق مع الحمض النووي في المني الذي سبق وأن وجدوه على الضحايا، يوم 22 جوان 2008 يتم إيداعه السجن ليكتشف ميتا ورأسه داخل دلو من الماء في اليوم التالي داخل زنزانة كان يتقاسمها مع سجينين، الشرطة إعتبرت أن ماحدث هو عملية إنتحار.
أربعة ضحايا من النساء أتهم الصحافي بقتلهن بعد أن كان قد كتب تقارير صحفية حول نفس حوادث القتل نشرتها الصحف المحلية، النساء الأربعة تعرضن للإغتصاب والقتل في مدينة كيسيفو، الصحفي السفاح كان يتجرأ ويتصل بأقارب الضحايا من أجل تزويده بصور ومعلومات يدعم بها تقاريره الصحفية، ذكرت أخت واحدة من ضحاياه بأنه طلب منها صورة لأختها بدون أي خجل واصفة إياه بالنذل، كتب في إحدى المرات يقول "سكان كيسيفو يعيشون في الخوف" لأن "جثة أخرى مشوهة بوحشية تم إكتشافها" وكتب أيضا "جرائم قتل وحشية هي من عمل قاتل متسلسل" هو هنا يتكلم عن نفسه بدون أن يكون أحد على علم في ذالك الوقت قبل أن يفتضح أمره فالسفاح يقطع جسد ضحيته اليوم وغدا يمارس عمله كصحفي يكتب عن الحدث ويصفه بالوحشية على صفحات الجرائد المقدونية.
الصحف تكلمت عن طفولة صعبة عاشها تانيسكي فالأم التي كانت عاملة تنظيف تعزله عن الأطفال الاخرين وغالبا ماكانت تضربه،
في سن 22 يتزوج من فيسنا التي أنجبت له طفلين بعد ثلاثين سنة من الزواج ينفصلان سنة 2004، والده وجد مشنوقا تحت شجرة سنة 1990 فيما أعتبر إنتحار في ذالك الوقت لكن بعد إكتشاف حقيقة الإبن الشرطة تعيد التحقيقات، والدته هي الاخر توفيت سنة 2003 نتيجة جرعة دواء زائدة.
عندما ألقت الشرطة القبض على تانيسكي وواجهته بحقيقة مطابقة الحمض النووي ADN إكتفى بالقول بأنه لايتذكر شيء وأنه يحس بالتعب، زوجته سألته والدموع في عينيها ماذا سأقول لأبنائنا؟ فلادو يجيبها "أخبريهم بأنني لم أفعل شيء وأن الحقيقة ستظهر قريبا للعلن" .
المصادر:
leparisien.fr
13emerue.fr
wikipedia.com
مارس الصحافة لمدة عشرين سنة كمراسل مستقل لخمسة صحف يومية في مقدونيا، تم توقيفه في جوان سنة 2008، السبب قيامه بنشر تفاصيل حول جرائم قتل رغم أن الشرطة لم تسرب هذه المعلومات هذا الأمر جعله يقع في الشبهة وبعد تحليل حمضه النووي ADN إكتشف المحققون بأنه يتطابق مع الحمض النووي في المني الذي سبق وأن وجدوه على الضحايا، يوم 22 جوان 2008 يتم إيداعه السجن ليكتشف ميتا ورأسه داخل دلو من الماء في اليوم التالي داخل زنزانة كان يتقاسمها مع سجينين، الشرطة إعتبرت أن ماحدث هو عملية إنتحار.
أربعة ضحايا من النساء أتهم الصحافي بقتلهن بعد أن كان قد كتب تقارير صحفية حول نفس حوادث القتل نشرتها الصحف المحلية، النساء الأربعة تعرضن للإغتصاب والقتل في مدينة كيسيفو، الصحفي السفاح كان يتجرأ ويتصل بأقارب الضحايا من أجل تزويده بصور ومعلومات يدعم بها تقاريره الصحفية، ذكرت أخت واحدة من ضحاياه بأنه طلب منها صورة لأختها بدون أي خجل واصفة إياه بالنذل، كتب في إحدى المرات يقول "سكان كيسيفو يعيشون في الخوف" لأن "جثة أخرى مشوهة بوحشية تم إكتشافها" وكتب أيضا "جرائم قتل وحشية هي من عمل قاتل متسلسل" هو هنا يتكلم عن نفسه بدون أن يكون أحد على علم في ذالك الوقت قبل أن يفتضح أمره فالسفاح يقطع جسد ضحيته اليوم وغدا يمارس عمله كصحفي يكتب عن الحدث ويصفه بالوحشية على صفحات الجرائد المقدونية.
الصحف تكلمت عن طفولة صعبة عاشها تانيسكي فالأم التي كانت عاملة تنظيف تعزله عن الأطفال الاخرين وغالبا ماكانت تضربه،
في سن 22 يتزوج من فيسنا التي أنجبت له طفلين بعد ثلاثين سنة من الزواج ينفصلان سنة 2004، والده وجد مشنوقا تحت شجرة سنة 1990 فيما أعتبر إنتحار في ذالك الوقت لكن بعد إكتشاف حقيقة الإبن الشرطة تعيد التحقيقات، والدته هي الاخر توفيت سنة 2003 نتيجة جرعة دواء زائدة.
عندما ألقت الشرطة القبض على تانيسكي وواجهته بحقيقة مطابقة الحمض النووي ADN إكتفى بالقول بأنه لايتذكر شيء وأنه يحس بالتعب، زوجته سألته والدموع في عينيها ماذا سأقول لأبنائنا؟ فلادو يجيبها "أخبريهم بأنني لم أفعل شيء وأن الحقيقة ستظهر قريبا للعلن" .
المصادر:
leparisien.fr
13emerue.fr
wikipedia.com
0 التعليقات:
إرسال تعليق