صباغة جافة للأقمشة لاتحتاج إلى إستخدام الماء، إنها تقنية حديثة ستوفر الماء، الطاقة، والوقت، الشركة الألمانية أديداس Adidas التي تحتل المرتبة الثانية عالميا في مجال صناعة اللوازم الرياضية تستخدم هذه التقنية منذ سنة 2013 لإنتاج سلسلة أقمصتها "برايم تي" T-shirts Prime T، كذالك الشركة الأمريكية المنافسة نايكي Nike صاحبة المرتبة الأولى عالميا -أديداس في المرتبة الثانية- في مجال صناعة الملابس واللوازم الرياضية هي الأخرى تستخدم حاليا هذه الكنولوجيا، قبل أن أكمل الحديث في هذا الموضوع أريد أن أنوه إلى أن إسم شركة نايكي مستوحى من إسم آلهة النصر- الخرافية- في اليونان القديمة وشعار الشركة الشهير The Swoosh يعبر عن جناح هذه الآلهة الخرافية اليونانية وقد صممته الطالبة كارولين دافيدسون مقابل 35 دولار فقط سنة 1971، أنا في الحقيقة لم أعرف بهذا الأمر إلا عندما أجريت بعض الأبحاث على الانترنت لأحرر موضوع اليوم، قناعتي الشخصية تجعلني أتخذ موقف سلبي جدا ضد هذه الشركة إنطلاقا من اليوم، فأنا لاأرغب أن أحمل على صدري أو أي جزأ من جسدي قطعة قماش مكتوب عليها إسم نايكي الالهة الخرافية ولاأن أحمل حقيبة أو أي مستلزمات أخرى عليها شعار الشركة، لنعود الأن إلى الموضوع،
إسم تكنولوجيا الصباغة الجافة للأقمشة هذه هو "ديكو تكستايل سيستمس بي في" Dyecoo Textile Systems BV واضع هذه التقنية فرع من شركة فايكن Feyecon الهولندية ويسمى هذا الفرع دايكو Dyecoo.
دايكو هي إذن أول شركة تضع تحت تصرف شركات الأنسجة وتصنيع الملابس آلات الصباغة الجافة هذه التقنية التي تعتبر صديقة للطبيعة وفوق هذا نعدد بعض المزايا الأخرى التي تجعلها بديلا عن الطريقة العادية للصباغة
أقل تكلفة
لاحاجة لتجفيف الأقمشة بعد صبغها
تحكم أكثر في مادة الصبغ.
بدون نفايات سائلة تلقى في الطبيعة.
عملية الصباغة الجافة للأقمشة أسرع بمرتين من العملية التقليدية.
تحسّن نسيج الأقمشة المصبوغة بهذه الطريقة.
إسترجاع ثاني أكسيد الكاربون CO2 المستخدم.
أثناء عملية صباغة الأقمشة بالطريقة العادية يتم إستهلاك حوالي 100 أو 150 لتر من الماء مقابل كل 1 كغ من الأقمشة، إستخدام تكنولوجيا دايكو Deyecoo سيوفر الكمية الهائلة من المياه المستخدمة كل سنة من طرف الشركات المصنعة للملابس من أجل صباغة أقمشتها، إستخدام ثاني أكسيد الكاربون المعاد تدويره هو سر إلغاء الماء أثناء مراحل عملية الصبغ.
المصدر: consoglobe.com
0 التعليقات:
إرسال تعليق