الشركة المنتجة لمشروب الطاقة الشهير في اليابان ودول أسيا المسمى "بوكاري سويت" Pokari Sweat تنوي إرسال نموذج عل شكل علبة معدنية لمشروب بوكاري سويت لتستقر على سطح القمر كدعاية للمشروب، النموذج سيكون عبارة عن كبسولة مصنوعة من التيتانيوم تزن 1 كغ،مملؤة بالمسحوق الخاص بالمشروب و أقراص من المعدن نقشت عليها أحلام أطفال من أسيا أرسلوها عبر رسائل للشركة، خواتم منحت لهؤلاء الأطفال، هذه الخواتم تفتح بها الكبسولة التي تستقر على سطح القمر، فمن تحقق حلمه من بين هؤلاء الأطفال وأصبح رائد فضاء وقام بزيارة القمر سيستخدم الخاتم لفتح الكبسولة، عشرة من هذه الخواتم الإحتفاظ بها في مقر شركة اوتسوكا Otsuka للأدوية،- لا أعتقد أن الاطفال في أسيا بحاجة لكتابة حلمهم على قرص ثم يرسل إلى الفضاء ليتحقق حلمهم بمجرد أن لديهم خاتم، هناك أطفال في العالم يموتون من الجوع والعطش بحاجة لهذه الأمول التي تصرف من أجل هذا المشروع-.
شهر أكتوبر سنة 2015 سيتم إرسال الكبسولة المعدنية إلى القمر على متن صاروخ "فالكون 9 " Falcon 9 الذي يمكن إستخدامه أكثر من مرة ، فالكون 9 صممته شركة سبيس اكس SpaceX - هذه الشركة الامريكية الخاصة أسسها ايلون موسك Elon Musk وهي متعاقدة مع وكالة ناسا- مدة الرحلة نحو القمر ستستغرق أربعة أيام ونصف، بعد أن يصل الصاروخ " فالكون 9 " إلى القمر مركبة خاصة من تصميم شركة استروبوتيك تكنولوجي Astrobotic Thechnology ستتكفل بوضع كبسولة الحلم -هذا هو الإسم الدعائي لها- على سطح القمر في منطقة تسمى البحيرة الميتة.
لأول مرة سيلوث القمر بمجسم دعائي لمنتج إستهلاكي، ماذا لوفكرت شركة لتصنيع السيارات بإرسال نموذج سيارة بأبعاد حيقيقة ليستقر على سطح القمر من أجل الدعاية والإعلان للشركة، ثم بعد ذالك تتنافس شركات أخرى من أجل نفس الهدف، الأن على سطح القمر توجد بقايا الرحلات الفضائية نحو القمر والعلم الأمريكي، في السمتقبل لاندري ما سيكون، ربما سيفكر مدير حملة مترشح للرئاسيات في دولة ما بإرسال صورة مترشحه على سطح القمر من أجل ربح أصوات أكثر.
شركة اوتسوكا اليابانية ترسل نموذج علبة معدنية من مشروب الطاقة "بوكاري سويت" على متن صاروخ "فالكون اكس" الخاص بشركة سبيس اكس، مركبة خاصة من تصميم شركة استروبوتيك تكنولوجي سيتكفل بوضع العلبة فوق سطح القمر، هذا كله مخطط له ان يتم سنة 2015، هذا هو ملخص الموضوع.
أنا ضد هذه الفكرة وإذا كان لأحدكم تعليق فأرجو أن لايبخل به علينا.
المصادر : gizmodo.fr
dozodomo.com
economiematin.fr
0 التعليقات:
إرسال تعليق