في صالون شاي صغير المساحة رائع الديكور جلسنا مع رجل مسن أراه على مستوى مثير للإعجاب من الثقافة قلً ما وجدته لدى الاشخاص الذين لاقيتهم هنا في مدينتنا ممن هم في مثل سنه، يتقن الفرنسية و اللغة العربية على السواء ما أثار إعجابي أكثر هو إتقانه للغة العربية برغم تلقيه التعليم بلغة فولتير في المدارس الفرنسية إبان الاستعمار، حدثنا هذا الرجل عن اليهود الذين كانوا مستقرين هنا في مدينتنا ويتمتعون بالمناصب الكبيرة سأله صديقي عن عددهم فقال له أكثر مما تتصور فرغم أننا اليوم لا نرى لهم أثر بيننا فقد كان عددهم كبير، حدثنا عن كاريكاتير نشر في فترة الاستعمار لفنان فرنسي رسم بقرة يشدها من الذيل فرنسي ويقول هي لي ويشدها من قرونها جزائري ويقول بل هي لي أنا وفي المنتصف يجلس يهودي يحلبها، قال لنا أترك لكم فهم المغزى من هذا الكاريكاتير فلا داعي لأن أشرحه، كنت أتمنى أن يطيل الجلوس معنا لكنه إعتذر ليغادرنا.
بحثت في الانترنت عن الكاريكاتير الذي حدثنا عنه لكنني لم أجده إذا وجدته يوما فلن أنسى أن أنشره على المدونة.
تحديث بتاريخ 2013/06/07 :
إلتقيت مرة أخرى بالرجل وعندما سألته عن إسم رسام الكاريكاتور الفرنسي أخبرني بأنه لا يتذكر إسمه ولكنه ذكر لي إسم الصحيفة التي نشرت الرسم وهي Le canard enchainé كما ذكر لي أن تاريخ نشر الكاريكاتير يعود إلى سنة 1958 كما أخبرني بأن الرجل الفرنسي الذي يشد البقرة من جهة هو الرئيس الفرنسي شارل ديغول والرجل الجزائري الذي يشدها من جهة أخرى هو رئيس الحكومة المؤقتة الجزائرية آنذاك فرحات عباس.
لم أجد الكاريكاتور إلى غاية اليوم مع ان الرجل دلني عن إسم الجريدة.
بحثت في الانترنت عن الكاريكاتير الذي حدثنا عنه لكنني لم أجده إذا وجدته يوما فلن أنسى أن أنشره على المدونة.
تحديث بتاريخ 2013/06/07 :
إلتقيت مرة أخرى بالرجل وعندما سألته عن إسم رسام الكاريكاتور الفرنسي أخبرني بأنه لا يتذكر إسمه ولكنه ذكر لي إسم الصحيفة التي نشرت الرسم وهي Le canard enchainé كما ذكر لي أن تاريخ نشر الكاريكاتير يعود إلى سنة 1958 كما أخبرني بأن الرجل الفرنسي الذي يشد البقرة من جهة هو الرئيس الفرنسي شارل ديغول والرجل الجزائري الذي يشدها من جهة أخرى هو رئيس الحكومة المؤقتة الجزائرية آنذاك فرحات عباس.
لم أجد الكاريكاتور إلى غاية اليوم مع ان الرجل دلني عن إسم الجريدة.
0 التعليقات:
إرسال تعليق