أحب أن أتصفح على الانترنت بعض المواقع الاخبارية الاجنبية وهذا أولا من باب محاولة تحسين مستواي في اللغة الفرنسية والانجليزية بمطالعة مقالات محررة بهاتين اللغتين، وثانيا من باب تنويع مصادر المعلومات لدي، فأنتم تعلمون بأن المحتوى العربي على الانترنت لا يزال هزيل، ستلاحظ هذا بمجرد بحثك عن أي موضوع باللغة العربية، ستجد الكثير من النصوص المكررة عبر الكثير من المواقع، فالكثير من أصحاب المواقع وأعضاء المنتديات على الانترنت وأصحاب المدونات يمارسون السرقة الفكرية بدون أن يكون هناك رادع. حسنا أرى انني أتوجه للخروج عن الفكرة التي أريد إيصالها لكم من خلال كتابة هذه التدوينة، لنعود للحديث عن المواقع الاخبايرة الاجنبية، بينما كنت أتصفح بالامس أحد هذه المواقع ، وهو على فكرة موقع إخباري فرنسي يقدم على صفحاته ركن بعنوان " في صور" والذي يتضمن ألبومات صور تعرض في شكل ديابوراما، ومن بين هذه الالبومات ألبوم بعنوان " 24 ساعة في صور" ، الصور التي يتم إنتقائها ذاة جودة عالية وتحت كل صورة تجد شرح لموضوع هذ اللقطة، لطالم أعجبني هذا الركن، لكن مؤخرا شاهدت صورة كان موضوعها حول زواج مثليي الجنس والعياذ بالله، إستطعت أن أفهم من الشرح الموجود تحت الصورة بأن إدارة هذا الموقع متعاطفة مع هذه الفئة الشاذة من البشر، ملاحظة واحدة كانت كافية لتجعلني أخذ قرار بمقاطعة هذا الموقع الفرنسي الشاذ في توجهه هذا، البدائل كثيرة لتتبع أخبار العالم باللغة الفرنسية فلماذا أكون رقم زائد في عدد متابعي هذا الموقع.
بمتابعتي اليومية لهذا الموقع سأكون داعم له ولو بطريقة غير مباشرة، فنحن القراء نمثل السلعة بالنسبة لهم يستخدمونها لكسب الربح من خلال جلب صفقات الاعلانات لعرضها عىل صفحاتهم، كلما زاد عدد زوار الموقع كلما زاد ت قيمته في أعين الشركات الباحثة عن الاعلان عن منتجاتها مقابل أمول ضخمة.
لن أكون رقم تستخدمه جهات جهات تخالف معتقداتي الشخصية كمسلم وتخالف الفطرة السليمة للبشر هذا ما أردت أن أشارككم به اليوم والسلام عليكم ورحة الله وبركاته.
بمتابعتي اليومية لهذا الموقع سأكون داعم له ولو بطريقة غير مباشرة، فنحن القراء نمثل السلعة بالنسبة لهم يستخدمونها لكسب الربح من خلال جلب صفقات الاعلانات لعرضها عىل صفحاتهم، كلما زاد عدد زوار الموقع كلما زاد ت قيمته في أعين الشركات الباحثة عن الاعلان عن منتجاتها مقابل أمول ضخمة.
لن أكون رقم تستخدمه جهات جهات تخالف معتقداتي الشخصية كمسلم وتخالف الفطرة السليمة للبشر هذا ما أردت أن أشارككم به اليوم والسلام عليكم ورحة الله وبركاته.
2 التعليقات:
صحيح اخي بسام أوافقك الرأي في ما قلت و هذا ما يحدث معي في الكثير من الصفحات على الفيسبوك التي اقوم بإلغاء اعجابي منها مع انني كنت محبا و متتبعا دائما لها.
@غير معرف
الامر ينطبق كذالك على صفحات الفيس بوك معك حق
إرسال تعليق