حياة الموظف

الخميس، 25 ديسمبر 2008


قلتها يوما لأصدقائي لا يجب أن نكون ممن يحيى حياة الموظف يتمنى مرور أيام عمره ليقبض راتب الشهر.
وانما يجب أن نكون أصحاب مشاريع نتمنى في كل وقت للزمن أن يزيد.
وأنا اليوم أشتغل موظف في واحدة من مؤسسات الدولة .لا أزال مقتنع بأرائي صدقوني احب عملي كثيرا وأجتهد قدر المستطاع فيه ولا أرغب في تركه الأن.ولكنني من جهة أخرى أرى العمر يمر وأنا لاأزال أحيى حياة الكسول , في بلادنا العربية هناك الكثير ممن يشكو الفراغ والملل حتى وهوبين جدران المؤسسة .لاأقبل أن تذهب طاقاتنا هكذا سدى .عندما يكون لي مشروعي الخاص إن شاء الله حينها تكون لي الإرادة والسلطة على قهر الكسل .الأمر ليس متعلق بالربح المادي فقط وإنما بالنجاح على كل الأصعدة، لايعود هذا النجاح عليك وحدك بالفائدة سوف يتسع ليشمل إخوانك المحيطين بك على الأقل.

0 التعليقات: